تصــحـيح Bac 2010 علوم اسلامية

من طرف **جزائرية وافتخر** 2/8/2010, 3:45 pm

الجزء الأول
(14ن)

الجواب النموذجي
(الموضوع الأول)

العلامة
الجزئية

· استخراج ثلاثة من مظاهر قدرة الله في الكون من خلال
الآية الكريمة:
- خلق السماوات بغير أعمدة وهذا لا شك أنه غاية في
القدرة، أو أن هذه السموات لها أعمدة لكننا لا نستطيع
رؤيتها.
- إلقاء
في الأرض رواسي وهي هذه الجبال التي تقوم بالمحافظة على توازن الأرض حتى لا تتحرك
ولا تتمايل بأهلها.
- خلق مختلف الدواب ونشرها على وجه الأرض، فمن الدواب من
يمشي على رجلين ومنها ما يمشي على أربع ومنها ما
يزحف.
-
إنزال المطر من هذه السحب التي يسيرها كيف يشاء، فيستفيد من هذا الماء كل الكائنات
من نبات وحيوان وإنسان.
- إنبات النبات ومختلف الزروع والثمار بهذا الماء المنزل
من السماء، فترى الأرض مزدانة بمختلف الألوان
والأشكال.
·
ذكر خمسة وسائل من وسائل القرآن الكريم في تثبيت
العقيدة الإسلامية:
إثارة
العقل، إثارة الوجدان، مواجهة الإنسان بحقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدة،
مناقشات الانحرافات التي يقع فيها الإنسان نتيجة جهله، التذكير بأن الله مع الإنسان
يراقبه ويراه ثم يحاسبه، إيراد القصص التي تثبت الإيمان كقصص الأنبياء مع أقوامهم،
رسم الصور المحببة للمؤمنين وصفاتهم، التذكير الدائم بقدرة الله التي لا
تحدّ.
· شرح الوسيلة الواردة في الآية
الكريمة:
التذكير بقدرة الله التي لا تحد: يذكر الله تعالى في القرآن أنه على كل شيء قدير: (ومن أمثلة ذلك:
إحياء الموتى، إنزال الغيث، خلق السماوات والأرض...) وأن الله يعلم كل ما يفعله
الإنسان من خير أو شرٍّ ثم يُجازيه على ذلك يوم القيامة، حتى يستحي الإنسان من
معصيته، ويستسلم لأوامره. (يختار التلميذ أي وسيلة مما
درس).
· حث القرآن الكريم على استعمال العقل: حث
القرآن الكريم الناس على استعمال عقولهم وذلك من خلال حثهم على التدبر في آيات الله
القرآنية التي تجعل عقولهم تنتبه إلى عدم وجود الخلل والخطأ في القرآن الكريم
وبالتالي الإيقان بأنه من عند الله تعالى، وفي ذات الوقت تنبههم إلى ضرورة التفكير
في آيات الله الكونية الدالة على قدرته وعظمته وألوهيته ووحدانيته، ، لأن العقل هو
أداة التفكير والتجديد وهو مناط التكليف، ولذلك حذر الله تعالى في كثير من آيات
القرآن المشركين من إلغاء عقولهم باتنباعهم لموروثات الآباء
والأجداد.
·
استخراج
أربع فوائد من الآية:
- الحث
على استعمال العقل وذلك من خلال التدبر في مظاهر قدرة الله
تعالى.
- التذكير بقدرة الله الدائمة في
القرآن الكريم لأنها سبيل ووسيلة إلى تثبيت العقيدة
الإسلامية.
-
من مظاهر قدرة الله تعالى: خلق السماوات والأرض والدواب وإنزال
الغيث.
- للجبال
فائدة عظيمة تتمثل في الحفاظ على توازن الأرض لتستقر عليها حياة
الناس.
- الماء ضروري لحياة النبات وغيره من
الكائنات الحية.
· الرسالات السماوية السابقة
هي:
- اليهودية. -
التصرانية.
· التعريف بالرسالات السماوية
السابقة.
· اليهـــودية:هي الرسالة التي بُعث بها نبي الله موسى
عليه السلام إلى اليهود.
ويرجع سبب تسميتهم يهودا: إما نسبة إلى يهوذا أكبر أبناء
نبي الله يعقوب عليه السلام، وإما لقولهم: إنا هدنا إليك، أو لأنهم يتهوّدون أي
يتحركون عند قراءة التوراة.
·
النصرانية: هي الرسالة التي بُعث بها نبي الله عيسى عليه السلام
مكملة لرسالة موسى عليه السلام وموجهة إلى بني
إسرائيل.
ويرجع سب تسميتهم
نصارى: إما لأنهم نصروا المسيح، وإما لأن قريتهم تسمى ناصرة، أو لقول عيسى عليه
السلام: {مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ} [الصف:14].

· علاقة الإسلام بالرسالات السماوية
السابقة:
علاقة الإسلام بالرسالات السماوية الأخرى علاقة تكامل
فهو عبارة عن تصديق لما تبقى من صحيحها، وتصحيح لما طرأ عليها من تحريف.

الجزء الأول
(14ن)

الجواب النموذجي
(الموضوع الثاني)

العلامة
الجزئية

· المقصود بالشفاعة في
الحدود: هي
التوسط من أجل إسقاط الحدود سواء كان ذلك بواسطة أشخاص معينين لهم تأثير بواسطة
الجاه أو السلطان كما جاء في الحديث، أو بواسطة دفع مبالغ مالية لإرشاء القائمين
على تنفيذ القوانين.
·
من الآثار
السلبية للشفاعة في الحدود:
- فقد القوانين
هيبتها.
-
قلة الردع بالقوانين في المجتمع
وبالتالي إهدار القانون الذي يعد من مقومات بناء المجتمعات
واستقرارها.
-
عدم احترام القوانين من أفراد المجتمع وخاصة ذوي الأموال والجاه
والسلطان.
-
تشجيع القادرين على التخلص من العقاب بالشفاعة على ارتكاب
الجراءم.
-
حلول الفوضى وانعدام الأمن.
- انتشار الآفات والمفاسد الاجتماعية
كالجرائم والمعاصي بمختلف أنواعها وأشكالها.
-انتشار الطبقية والتمييز بين أفراد
المجتمع.
-
حلول غضب الله وعقوبته.
·
في الحديث ذكر
لحد السرقة: ويتمثل في قطع يد السارق من الرسغ (وايم الله لو أنّ
فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
·
ودليل ذلك من
القرآن الكريم: قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (المائدة:38).